يعد شهر رمضان شهر التضرع والتطوع لله تعالى، ليس فقط بالعبادات والنوافل من صلاة وذكر وتسبيح وتلاوة قرآن، بل بالتكافل والتراحم وإحياء سنن المشاركة والمبادرة والأعمال الطوعية المجتمعية، التي حثنا الإسلام عليها لنا أجرها وثوابها في الدنيا والآخرة.
شهر عظيم مقبل علينا تكبل فيه الشياطين وتتضاعف الخيرات وتزداد البركات، والصدقة فيه كسائر الأعمال الصالحة أجرها مضاعف أضعافا مضاعفة، لذلك يجب ألا ننسى إخوتنا المحتاجين، ففي هذا الشهر يشتهي الإنسان المأكولات والمشروبات، وهناك من يرضي شهوته بوضع مالذ وطاب، وهناك من يغيب عليه حتى التمر والحليب لذلك إخواني سارعوا في هذا الشهر الفضيل لإدخال الفرحة على الفقراء ولإرضاء رب العزة بطاعتكم له في إدخال السرور على عباده
لراغبى فعل الخير . نحتاج لتبرعات مادية بقدر المسطتاع للكثير من
الحاجيات مثل التمر و الحليب والسكر ...
لراغبين في فعل الخير و التبرع المرجوا التواصل معنا على وات ساب 0034628452589
او عبر الفايس بوك على مجموعتنا
و إن شاء الله مقبولة عند الله بالنوايا و إنما الأعمال بالنيات و لكل إمرء ما نوى
ألا تذكرون أن الله عز وجل دعاكم حين قال : (وفي أموالهم حقٌ معلوم للسائل والمحروم) .
وها هو شهر رمضان , شهر الخير والثواب , شهر الصدقة والزكاة , شهر فقراء المسلمين في كل أصقاع الأرض .
لو لبينا دعوة الله ......
لو استجبنا لأمره ...
لو أحسسنا بقسوة الفقر ... هل سيبقى مسلمٌ فقيرٌ في هذه الدنيا ؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.